مستوى ثان تجويد

همزتا الوصل والقطع
هناك قاعدة لغوية تقول " ﻻ تبدأ العرب بساكن وﻻ تقف على متحرك " ويؤخذ منها أن اﻻبتداء ﻻ يكون إﻻ بمتحرك ، فإذا ابتدأت الكلمة بساكن فإن العرب يأتون بهمزة وصل في أولها.
همزة الوصل
هي همزة يؤتى بها للتمكن من البدء ب الساكن ، تثبت في بدء الكلام وتسقط في وصله ولذا سماها الخليل بن أحمد :سلم اللسان، وتكون هذه الهمزة في اﻷفعال واﻷسماء والحروف.  
  أوﻻ : همزة الوصل في اﻷفعال
تدخل همزة الوصل على اﻷفعال التالية :
- الفعل الماضي الخماسي: وذلك نحو : اعتدى ، اقتربت ،اشترى.
- الفعل الماضي السداسي: وذلك نحو :  استسقى ،استكبر.
- اﻷمر من الفعل الثلاثي: وذلك نحو : اضرب ،انظر  ،ادع.
- اﻷمر من الفعل الخماسي : وذلك نحو : انطلقوا ، انتهوا.
- اﻷمر من الفعل السداسي: وذلك نحو :  استغفر ، استئجره.
حركة همزة الوصل عند البدء بالفعل :
أ‌-     تضم إذا كان ثالث الفعل مضموما ضما ﻻزما ،
نحو : اركض،ادع،اجتثت،انظر.
ب- تكسر إذا كان ثالث الفعل:
- مكسورا :
نحو: اصبر ، اكشف .
- مفتوحا  : نحو :  استغفر  ، اتقوا.
- مضموما ضما عارضا : وذلك في اﻷفعال التالية :
 امشوا ، ابنوا ، اقضوا ، ائتوا ،  وامضوا إذا بدئ بها من غير واو ، ﻻ على سبيل التلاوة بل على سبيل العلم بالشيء.
 ثانيا : همزة الوصل في اﻷسماء : 
تدخل همزة الوصل على اﻷسماء ، وتكون إما قياسية أو سماعية
فأما القياسية فهي : 
- مصدر الفعل الخماسي ، نحو : انتقام ، اختلاف، ابتغاء.
- مصدر الفعل السداسي ، نحو : استغفار ،استكبارا،استعجالهم.
وأما السماعية:
فقد ورد منها في القرآن الكريم سبعة وهي: 
- ابن: نحو : إن ابني من أهلي .
 -ابنة: سواء أكان مفردا نحو : ومريم ابنت عمران ، أم مثنى ، نحو : إحدى ابنتي.
 -امرؤ: سواء أكان مرفوعا ، نحو : إن امرؤا هلك .
أم منصوبا نحو : ما كان أبوك امرأ سوء .
أم مجرورا نحو : كل امرئ بما كسب رهين.
 -اثنين: سواء أكان مرفوعا نحو : اثنان ذوا عدل .
أم منصوبا نحو : ﻻ تتخذوا إلهين اثنين.
 -امرأة: سواء أكان مفردا نحو : وإن امرأة خافت .
أم مثنى نحو : ووجد من دونهم امرأتين.
 -اسم: نحو: يأتي من بعدي اسمه أحمد.
 -اثنتين: سواء أكان مرفوعا نحو: فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا.
أم منصوبا نحو : فإن كانتا اثنتين.

 حركة همزة الوصل عند البدء باﻷسماء:
تكون همزة الوصل في اﻷسماء مكسورة دائما.
تنبيه :
قوله تعالى : " بئس اﻻسم" يجوز للقارئ عند البدء بكلمة اﻻسم  وجهان هما : 
- اﻻبتداء بهمزة الوصل مفتوحة ، وكسر اللام ، هكذا : السم . 
- اﻻبتداء بلام مكسورة من غير همزة وصل ، هكذا : لسم .

 ثالثا : همزة الوصل في الحروف :
تدخل همزة الوصل على حرف واحد هو ﻻم التعريف ، وتكون مفتوحة دائما نحو : الرحمن،  وتحذف همزة الوصل لفظا وخطا من " ال" التعريف إذا دخل عليها ﻻم الجر ، نحو : للمتقين.

همزة القطع
هي الهمزة التي ينطق بها في بدء الكلام ووصله ووقفه
نحو : " أتى "،"يؤمنون"،"يشاء".
تكون في اﻷسماء واﻷفعال والحروف ، وتأتي متحركة بإحدى الحركات الثلاثة في أول الكلمة ، وتكون ساكنة أو متحركة في الوسط والطرف .
صور همزة القطع :
- أن تكون في أول الكلمة ، وتكتب حينئذ على ألف مطلقا ، سواء فتحت أو كسرت أو ضمت ، نحو : أبصر،إخراج،أعيذها.
وكذلك حكمها إذا اتصل بها حرف زائد
نحو : سأصرف.
- أن تكون في وسط الكلمة ، وهي إما ساكنة أو متحركة
أ -الهمزة الساكنة : إن كان قبلها متحرك ، تكتب على حرف من جنس حركة ما قبلها ، فإن كان قبلها مفتوحا كتبت على ألف ،
نحو : أنشأتم.
وإن كان قبلها مكسورا كتبت على ياء ، نحو : جئتم.
وإن كان قبلها مضموما كتبت على واو ، نحو : والمؤمنون.
ب-الهمزة المتحركة وسط الكلمة ، ويقع قبلها ساكت أو متحرك ، فإن كان قبلها ساكن ، تكتب على حرف من جنس حركتها سواء أكان الساكن صحيحا أم حرف علة ،نحو : نساءكم،قائمة،هاؤم.
*ومنهم من ﻻ يجعل لها صورة إن كان بعدها حرف علة زائد للمد
والهمزة المتحركة في الوسط وقبلها متحرك : فإن كانت متحركة بالفتح بعد متحرك فإنها تكتب على حرف يناسب ذلك المتحرك
فإن كان مفتوحا كتبت على ألف ، نحو : سألوا.
وإن كان مكسورا كتبت على ياء ،نحو : فئة.
وإن كان مضموما كتبت على واو ،نحو : يؤيد.
- إﻻ إذا تلاها ألف في هذه الحالة تحذف صورتها لئلا يجتمع في الخط ألفان.
وإن كانت الهمزة مكسورة بعد فتح أو ضم أو كسر كتبت على ياء ،نحو : يئسوا،سئلت،بارئكم.
وإن كانت مضمومة بعد فتح أو ضم كتبت على واو ، نحو : نقرؤه.
فإن كان بعدها واو ، قيل : تكتب على واو ، وقيل تكتب على السطر ، وهو اﻷصح ، نحو : بدءوكم،برءوسكم.
وإن كانت مضمومة بعد كسر كتبت على ياء ، نحو : سنقرئك.
- الهمزة المتطرفة : وتكون متحركة أو ساكنة
فإذا كانت متحركة وسبقت بساكن تكتب على السطر سواء كان الساكن صحيحا أم حرف علة ، نحو : دفء،جزء،الخبء ،يشاء،سوء،وجيء.
فإن سبقت بمتحرك كتبت على ما يناسب حركة ما قبلها ،
 نحو: بدأ،قرئ،يستهزئ،لؤلؤ
وأما إذا كانت الهمزة المتطرفة ساكنة فإنها تكتب على ما يناسب حركة ما قبلها ،نحو : " يشاء" ، ولم تأت في القرآن مسبوقة بضم أو كسر ، ومثالها من غيره :(بؤ) و (جئ)

المقارنة بين همزتي الوصل والقطع
أوﻻ : همزة الوصل :
- تسقط في الوصل.
- تكون في أول الكلمة فقط .
- ﻻ تكون ساكنة .
- ترسم ألفا،ويوضع فوقها صاد صغيرة مأخوذة من كلمة"وصل"
- ﻻ تكون كالاستفهام.
- ﻻ تكون مع الفعل المضارع وﻻ الرباعي المطلق.
ثانيا : همزة القطع :
- تثبت حال البدء وحال الوصل .
- تكون في أول الكلمة ووسطها و آخرها.
- تكون ساكنة في وسط الكلمة وفي آخرها وتأتي متحركة بالحركات الثلاثة .
- ترسم "ء" على شكل رأس حرف العين ، سواء على ألف أو واو أو ياء أو على السطر.
- همزة اﻻستفهام هي همزة قطع مفتوحة .
- تأتي مع الفعل المضارع والرباعي.

 تقدم همزة القطع التي لﻻستفهام على همزة الوصل :
لها حالتان :
أ- إذا تقدمت همزة القطع على همزة الوصل في اﻷفعال فتسقط همزة الوصل ﻷنها  في درج الكلام وذلك في: أتخذتم،أفترى،أصطفى،أطلع،أستكبرت، أستغفرت،أتخذنهم.
ب-أما إذا تقدمت همزة القطع على همزة الوصل من (ال) المعرفة فإن العرب خالفوا القاعدة الكلية لهمزة الوصل ، وهي سقوطها في درج الكلام فأبقوها مثبتة إﻻ أنهم غيروها بإحدى طريقتين :
اﻷولى : اﻹبدال ألفا فينشأ حينئذٍ مد ﻻزم كلمي يمد بمقدار 6 حركات ، وذلك في :  ءالذكرين ، ءالله ،ءالئن.
الثانية : التسهيل ، وهو نطق الهمزة المسهلة بين الهمزة المحققة وحرف المد المجانس لحركتها  ، وحيث أن الهمزة المسهلة هما مفتوحة فتسهل بينها وبين اﻷلف.


الصفات اﻷصلية للحروف العربية 
الصفة في اللغة : هي ما قام بالشيء من معان ، إما حسية كالبياض والسواد أو معنوية كالعلم واﻷدب.
وفي اﻻصطﻻح : كيفية تعرض للحرف عند حصوله في المخرج تميزه عن غيره.
فوائد معرفة الصفات :
-  تمييز الحروف المشتركة في المخرج بعضها عن بعض.
- تحسين لفظ الحروف.
- معرفة قوي الحروف من ضعيفها ، وبالتالي ما يجوز فيه اﻹدغام وما ﻻ يجوز.
أقسام صفات الحروف:
أ- صفات أصلية : وهي التي ﻻ تنفك عن الحرف بحال من الأحوال.
ب- صفات عرضية : وهي التي تعرض للحرف في بعض اﻷحيان وتنفك عنه في بعضها اﻵخر كاﻹدغام واﻹظهار والتفخيم والترقيق
الصفات الأصلية
تنقسم الصفات اﻷصلية للحروف العربية إلى :
أ- صفات لها ضد
ب- صفات ﻻ ضد لها
أوﻻ : الصفات المتضادة للحروف العربية : 
 الجهر والهمس 
 الشدة والرخاوة والبينية
 اﻻستعلاء واﻻستفال
اﻹطباق واﻻنفتاح
 الإذلاق واﻹصمات
ثانيا : الصفات التي ﻻ ضد لها
 الصفير ، القلقلة ، اللين ، اﻻنحراف ، التكرير ، التفشي،  اﻻستطالة، الغنة.
 أوﻻ :الصفات المتضادة للحروف العربية
 الهمس والجهر 
الهمس لغة : الخفاء
اصطلاحا : الخفاء في السمع نتيجة انفتاح الوترين الصوتيين ، وعدم اهتزازهما ، وجريان كثير لهواء النفس.
حروفه : 10 مجموعة في " فحثه شخص سكت" 
 الجهر لغة : اﻹعلان والظهور
واصطلاحا: الوضوح في السمع نتيجة تضام الوترين الصوتيين واهتزازهما وانحباس كثير لهواء النفس.
حروفه : بقية حروف الهجاء بعد استبعاد حروف الهمس.
الشدة والرخاوة والبينية
الشدة لغة : القوة 
 اصطلاحا : انحباس جريان الصوت نتيجة غلق المخرج 
 حروفها : 8 مجموعة في" أجد قط بكت "
وحروف الشدة كلها مجهورة إﻻ الكاف والتاء فهما من حروف الهمس.
آلية حدوث الشدة في الحرف المجهور الشديد: انطلاق الصوت بعد انحباسه في الحرف الشديد المجهور،فضغط الصوت المحبوس خلف المخرج وانطلاقه يحددان معالم الصوت .
 آلية حدوث الشدة في الحرف المجهور المهموس: انطلاق النفس بعد انحباسه في الحرف الشديد المهموس ، فهو شديد في أوله مهموس في آخره.
 الرخاوة لغة : اللين
اصطلاحا: جريان الصوت عند مروره في المخرج  
 حروفها : باقي الحروف العربية ما عدا حروف الشدة والبينية
والحروف الرخوة بعضها مهموس كالشين، وبعضها مجهور كالزاي.
البينية لغة : التوسط 
 اصطلاحا : هي الجريان الجزئي للصوت في مخرج الحرف بسبب عدم كمال غلقه.
حروفها : 5 مجموعة في " لن عمر "
سبب البينية في حروف " لن عمر"
- اللام : عند النطق بحرف اللام تقرع أدنى حافة اللسان إلى منتهاها لثة اﻷسنان العليا ، فيصبح الطريق أمام الصوت الخارج مسدودا من جهة وسط الفم مما يضطره إلى أن ينحرف عن يمين اللسان ويساره من جهة الحافتين ليتابع خروجه ، فلما لم يكمل جريان الصوت عند نطق اللام ولم يكمل انحباسه عدت حرفا بينيا.
- النون : مخرجها مكون من جزأين :
جزء لساني : وهو طرف اللسان مع لثة الثنيتين العليين ، وهو جزء شديد لكمال انغلاقه عند نطق النون،
وجزء خيشومي : تخرج منه الغنة ، وهو صوت رخو قابل للجريان وصفة التوسط هي محصلة هذين الجزأين.
- الميم : كالنون مخرجها مكون من جزأين :
جزء شفوي : يكون بانطباق الشفتين ، وهو جزء شديد لكمال انغلاقه عند نطق الميم ،
وجزء خيشومي : تخرج منه الغنة ، وهو صوت رخو قابل للجريان وصفة التوسط هي محصلة هذين الجزأين.
- العين  : هي بطبيعتها حرف يتخامد صوته بعد جريان ضئيل ، فعندما يقول اﻹنسان ( أع ) يجد للعين جريانا ضئيلا ثم يتلاشى ؛ لذا اعتبرها العلماء حرفا بينيا.
- الراء : عند النطق بها يقرع طرف اللسان لثة الثنيتين العليين ، ويوجد في وسط طرف اللسان تقعر صغير ، يجري من خلاله بعض الصوت مما يجعل الراء متوسطة.

  الثمرة العلمية من الشدة والرخاوة والبينية
كل حرف من حروف اللغة العربية المنطوقة -  إﻻ اﻷلف -  له أربعة أحوال ( ساكن ، متحرك بالفتح أو بالضم أو بالكسر )
والحروف المتحركة متساوية في زمن نطقها ؛ ﻷن الحركة تسوي بين أزمنة الحروف .
وأما الحروف الساكنة فهي تتفاوت في زمن نطقها بناء على ما تتصف به من ( الشدة والرخاوة والبينية)
فأطولها زمنا الحروف الرخوة الساكنة ، ﻷن الصوت يجري معها ، ثم الحروف المتوسطة الساكنة ، ثم الحروف الشديدة الساكنة
فالحروف الشديدة
حقها : انحباس الصوت عند نطقها انحباسا تاما 
ومستحقها : قصر زمنها.
والحروف المتوسطة
حقها : جريان الصوت عند النطق بها جريانا ناقصا
ومستحقها : أن يكون زمنها أقصر من زمن الحروف الرخوة وأطول من زمن الحروف الشديدة.
والحروف الرخوة
حقها : جريان الصوت عند النطق بها جريانا بينا
ومستحقها : أن يكون زمنها أطول من زمن الحروف البينية والشديدة.
وهذا الميزان ﻷزمنة الحروف الساكنة ميزان مرن يتناسب مع سرعات التلاوة الثلاث: التحقيق والتدوير والحدر ، ويحتاج إلى دربة ﻹتقانه.
اﻻستعلاء واﻻستفال
اﻻستعلاء لغة : اﻻرتفاع
واصطلاحا : تصعد الصوت إلى الحنك اﻷعلى عند النطق بالحرف المستعلي.
حروفه : سبعة مجموعة في قولهم " خص ضغط قظ ".
اﻻستفال لغة : اﻻنخفاض
واصطلاحا : عدم تصعد الصوت إلى الحنك اﻷعلى عند النطق بالحرف المستفل.
حروفه : باقي حروف الهجاء ماعدا أحرف اﻻستعلاء.
اﻹطباق واﻻنفتاح
اﻹطباق لغة : الإلصاق
واصطلاحا : انحصار الصوت بين اللسان والحنك  اﻷعلى عند النطق بالحرف المطبق
حروفه : 4 هي : ص، ض، ط، ظ.
اﻻنفتاح لغة : اﻻفتراق
واصطلاحا : عدم انحصار الصوت بين اللسان و الحنك اﻷعلى عند النطق بالحرف المنفتح
حروفه : باقي حروف الهجاء ما عدا حروف اﻹطباق
الإذلاق واﻹصمات
الإذلاق لغة : حدة اللسان وبلاغته
واصطلاحا : اعتماد الحرف عند النطق به على ذلق اللسان أو الشفة ، أي طرفيهما.
حروفه : 6 مجموعة في " فر من لب "
اﻹصمات لغة : اﻻمتناع
واصطلاحا : منع انفراد حروف اﻹصمات من تكوين كلمة ، حروفها اﻷصلية تزيد عن ثلاثة أحرف دون أن يكون معها حرف على اﻷقل من الحروف المذلقة ، وذلك لتعادل خفة المذلق ثقل المصمت.
حروفه : باقي حروف الهجاء ماعدا أحرف الإذلاق.
وبهذا نكون قد انتهينا من الصفات التي لها ضد.

  ثانيا : الصفات التي ﻻ ضد لها
   الصفير
لغة : حدة الصوت
اصطلاحا : هو حدة في صوت الحرف تنشأ عن مروره في مجرى ضيق .
حروفه : ثلاثة  الصاد والسين والزاي .
  القلقلة 
لغة : اﻻضطراب والتحريك ، مأخوذة من قول العرب : تقلقلت القدر على اﻷثافي،أي: اهتزت واضطربت 
اصطلاحا : هي إخراج الحرف المقلقل-حالة سكونه - بالتباعد بين طرفي عضو النطق دون أن يصاحبه شائبة حركة من الحركات الثلاث.
 حروفها : خمسة " قطب جد "
 سببها : انحباس الصوت في مخرج الحرف المقلقل بسبب انقفاله انقفاﻻ تاما ﻷن حروف القلقلة كلها شديدة ، مما يسبب عند نطقها ساكنة إزعاجا شديدا لجهاز النطق، فتخلص العرب من شدتها بإخراجها بالتباعد بين طرفي عضو النطق ﻻ بتصادمها، وهو ما نشأ عنه القلقلة .
 آلية القلقلة : ذكرنا سابقا أن الحروف الساكنة تخرج ب التصادم بين طرفي عضو النطق، ولكن حروف القلقلة الساكنة ليست كذلك ، بل تخرج بالتباعد بين طرفي عضو النطق مشبهة في ذلك الحروف المتحركة ولكن دون ان يصاحبها انفتاح للفم أو انضمام للشفتين أو  انخفاض للفك السفلي
أخطاء تحدث عند أداء القلقلة : 
1/خلط صوتها بحركة من الحركات الثلاثة
2/ ختم صوتها ب همزة
3 / مط صوتها
مراتب القلقلة :
1/ كبرى : عند الوقف على الحرف المقلقل ، نحو : " الفلق "،"الحق"
2/صغرى : إذا كان الحرف المقلقل وسط الكلمة أو وسط الكلام ، نحو:"تجعلونه"، "لينفق  ذو سعة من سعته "
إذن علمنا أننا تخلصنا من شدة حروف ( قطب جد ) بالقلقة ، فلماذا لمن نقلقل التاء والكاف والهمزة ( باقي حروف الشدة ) ؟
-في الكاف والتاء صفة تنوب عن القلقلة وهي الهمس ، فبعد أن ينقفل المخرج انقفاﻻ تاما وتظهر صفة الشدة ، ينفتح بعدها المخرج ويتدفق الهواء المحبوس خلفه ، فيزول اﻻنزعاج الحاصل من كمال اﻻنحباس ،
فالشدة والهمس في الكاف والتاء صفتان متتاليتان ، وليستا في آن واحد ، الشدة أوﻻ فالهمس
- ولم تقلقل العرب الهمزة ﻷن لهم عدة طرق للتخلص من شدتها وهي :
اﻹبدال : أي إبدالها حرف مد من جنس حركة ما قبلها، نحو : يومنون ،  وبير.
الحذف : وذلك بحذف الهمزة كما في مستهزون.
النقل : وهو نقل حركة الهمزة إلى الساكن الذي قبلها ، وحذف الهمزة ، وذلك نحو : قد افلح  بفتح الدال.
التسهيل : أي تسهيل الهمزة بينها وبين حرف المد المجانس لحركتها ، وذلك نحو : ءاعجمي .
التكرير
لغة : الشدة
اصطلاحا : ارتعاد طرف اللسان بالراء ارتعادا خفيا نتيجة ضيق مخرجها
وليحذر القارئ من المبالغة في التكرير المؤدي إلى ظهور أكثر من راء ويكون ذلك بعمل تقعر صغير في طرف اللسان يخرج منه جزء الصوت
 التفشي
لغة : اﻻنتشار
اصطلاحا : هو انتشار صوت الشين من مخرجه حتى يصطدم بالصفحة الداخلية لﻷسنان العليا والسفلى.
  اللين
لغة : السهولة
واصطلاحا : صفة أطلقت على الواو والياء الساكنتين المفتوح ما قبلهما بسبب سهولة جريهما في المخرج ،
نحو : خوف  ،الموت .
 اﻻستطالة
لغة : اﻻمتداد
اصطلاحا : اندفاع اللسان قليلا إلى اﻷمام بعد اصطدامه بمخرج الضاد حتى يﻻمس رأس اللسان أصول الثنيتين العليين  ، وذلك تحت تأثير الهواء المضغوط خلف اللسان.
اﻻنحراف
لغة : الميل أو العدول
اصطلاحا : ميل صوت الحرف لعدم كما جريانه بسبب اعتراض اللسان طريقه
حروفه : اللام والراء
الفرق بين انحراف اللام وانحراف الراء:
يكون انحراف صوت اللام إلى جانبي طرف اللسان ﻻعتراض الطرف طريق اللام
أما الراء فالبعكس:ينحرف الصوت بها من جانبي طرف اللسان إلى وسطه
الغنة
هي صوت يخرج من الخيشوم ، وتكون تابعة للنون والميم
والكلام هنا ﻻ على أصل الغنة -فإنه ﻻ تخلو نون وﻻ ميم منها كما تقدم في بحث المخارج - وإنما على الغنة المطولة ، فهي بهذا المط صارت صفة للنون والميم في بعض أحوالهما.


التفخيم والترقيق 
التفخيم لغة : التسمين.
اصطلاحا : هو سمن يعتري الحرف فيمتلئ الفم بصداه.
الترقيق لغة : التنحيف.
اصطلاحا : نحول يعتري الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه.
آلية التفخيم
 
عند النطق بالحرف المستعلي يتجه ضغط الصوت إلى اﻷعلى فيصطدم بقبة الحنك ، وحيث إنها محدبة فيرتد الصوت عنها ، وله صدى ( رنين ) يملأ الفم ، مما يؤدي إلى سمن الحرف ، سمى العلماء هذا الصدى بالتفخيم
فحق الحرف المستعلي : اتجاه ضغط الصوت عند النطق به إلى الحنك اﻷعلى.
ومستحقه ( الذي يترتب على الحق ) : التفخيم.

الحروف الهجائية من حيث التفخيم والترقيق 
عرفنا أن الحروف الهجائية تقسم إلى مستعلية و مستفلة
-أما الحروف المستعلية فهي مفخمة دائما ( خص ضغط قظ ). 
-وأما الحروف المستفلة  فمنها ما يفخم أحياناً ويرقق أحياناً أخرى وهي : ( اﻷلف واللام والراء).
ومنها ما يرقق دائماً، وهي باقي حروف اﻻستفال
 مذهبا التفخيم لحروف اﻻستعلاء 
ﻷئمة القراءة في تفخيم حروف اﻻستعلاء حسب حركاتها مذهبان :
المذهب اﻷول :
وفيه ثلاث مراتب : وهو مذهب ابن الطحان اﻷندلسي 
 المرتبة اﻷولى:المفتوح،والساكن ما قبله مفتوح
وهو أن يكون حرف اﻻستعلاء مفتوحا نحو :  صبرا ،خائفين.
أو ساكنا ما قبله مفتوح نحو : أتصبرون،مختوم.
المرتبة الثانية:المضموم، والساكن ما قبله مضموم
وهو أن يكون حرف اﻻستعلاء مضموما نحو  صبحا ، خبرا.
أو ساكنا ما قبله مضموم نحو :  يصلح،سخريا.
المرتبة الثالثة :المكسور،والساكن ما قبله مكسور
وهو أن يكون حرف اﻻستعلاء مكسورا نحو : صبغة، خطابا .
أو أن يكون ساكنا ما قبله مكسور نحو :  مصباح ،سخريا.
الحروف المفخمة دائماً
وهي حروف اﻻستعلاء السبعة : خص ضغط قظ.
- فالتفخيم في هذه الحروف ليس على مرتبة واحدة ، بل يتفاوت بحسب ما يتصف به الحرف من الصفات القوية والضعيفة ، فكلما كان الحرف متصفا بالصفات القوية كان التفخيم أقوى ، ولهذا كانت حروف اﻹطباق اﻷربعة : ص، ض، ط، ظ ، أقوى تفخيما من باقي حروف اﻻستعلاء  ق ، غ ، خ .
- كما أن درجة تفخيم الحرف المستعلي ليست واحدة بحسب ما يعتريه من الحركات الثلاث والسكون، فكلما كان التجويف الفموي ممتلئاً أكثر بصوت الحرف المفخم كان الحرف أفخم.
المذهب الثاني :
وهو مذهب اﻹمام ابن الجزري :
وفيه خمس مراتب لتفخيم  حروف اﻻستعلاء :
اﻷولى : المفتوح وبعده ألف وهو أن يكون حرف اﻻستعلاء مفتوحا بعده ألف ، نحو: صابرا ،  خائفين .
الثانية : المفتوح من دون ألف وهو أن يكون حرف اﻻستعلاء مفتوحا وليس بعده ألف ، نحو : صبرا ، خزائن .
الثالثة : المضموم وهو أن يكون حرف اﻻستعلاء مضموما، نحو : صبحا،خبرا.
الرابعة : الساكن وهو أن يكون حرف اﻻستعلاء ساكنا بغض النظر عن حركة الحرف الذي قبله ، نحو: أتصبرون،مختوم.
الخامسة : المكسور وهو أن يكون حرف اﻻستعلاء مكسورا ،
 نحو : صبغة  ،  خطابا .
-وعليه فلا يقال عن حرف اﻻستعلاء المكسور أنه محقق ،
 بل يقال : هو في أدنى مراتب التفخيم. 
 إذن فلا داعي للمبالغة في تفخيم حرف اﻻستعلاء المكسور.
  أيضا ننتبه إلى تقليل تفخيم حرف اﻻستعلاء مكسورا خاصة القاف المكسورة فنسمع البعض يكاد يقرأها كافا.
وقد قام الشيخ محمد المتولي بنظم هذين المذهبين كالتالي :
ثم المفخمات عنهم آتية
                        على مراتب ثلاث وهيه
مفتوحها مضمومها مكسورها
                       وتابع ما قبله ساكنها
فما أتى من قبله من حركة
                   فافرضه مشكلا بتلك الحركة
وقيل بل مفتوحها مع اﻷلف
                 وبعده المفتوح من دون ألف
مضموها مكسورها ساكنها
                        فهذه خمس أتاك ذكرها
فهي إن تكن بأدنى منزلة
                       فخيمة قطعا من المستفلة
فلا يقال إنها رقيقة
                        كضدها تلك هي الحقيقة.
الحروف التي تفخم تارة وترقق تارة أخرى
اﻷلف : ﻻ توصف اﻷلف بتفخيم وﻻ ترقيق ، بل تكون تابعة للحرف الذي قبلها تفخيما وترقيقا : فتفخم بعد المفخم، نحو:  خالدين .
وترقق مع المرقق ، نحو : العالمين.
اللام : تفخم العرب اللام- بإجماع - من لفظ الجلالة الله  إذا وقعت بعد فتح أو ضم ، وذلك نحو : قل صدق الله  ،  يبين الله لكم .
وترققها إذا وقعت بعد كسر أصلي أو عارض ، نحو : بسم الله  ، أحد * الله .
ملاحظة :
تعامل اللام من كلمة  اللهم  معاملتها من لفظ الجلالة  الله ، فتفخم في : وإذ قالوا اللهم  ، وترقق في : قل اللهم .
الراء: تفخم الراء إذا كانت :
- مفتوحة : رمضان .
- ساكنة وقبلها مفتوح : مريم.
- ساكنة وقبلها ساكن وقبله مفتوح : والعصر.
- مضمومة : بروجا.
 - ساكنة وقبلها مضموم : القرءان.
- ساكنة وقبلها ساكن وقبله مضموم : خسر.
- ساكنة وقبلها همزة وصل منطوقة أو مقدرة :اركعوا، أم ارتابوا.
-ساكنة وقبلها مكسور وبعدها حرف استعلاء غير مكسور وذلك في : إرصادا،قرطاس،فرقة،مرصادا، لبالمرصاد.
حاﻻت ترقيق الراء :
ترقق الراء إذا كانت :
 - مكسورة ،كريم.
- ساكنة وقبلها كسرة اصلية ، وليس بعدها حرف استعلاء :فرعون  وعند الوقف على نحو : منتشر.
 - ساكنة وقبلها ياء ساكنة : خير .
  جواز التفخيم والترقيق في الراء
 - إذا كانت الراء ساكنة وقبلها مكسور وبعدها حرف استعلاء مكسور وذلك في : فرق .
 - إذا كانت الراء ساكنة وقبلها حرف استعلاء ساكن وقبله مكسور وذلك في : مصر ،القطر.
وقد اختار اﻹمام ابن الجزري التفخيم في: مصر  والترقيق في:  القطر  مراعاة للوصل.
الحروف التي ترقق دائما
وهي حروف اﻻستفال الباقية بعد استثناء اﻷلف واللام والراء.

باب اﻹدغام
أوﻻ : من حيث المخارج والصفات
*كل حرفين التقيا لفظا وخطا كالباءين من : اضرب بعصاك.
* أو خطا فقط كالهاءين من : إنه هو .
توجد بينهما علاقة من حيث المخارج والصفات فيقسمان إلى أربعة أقسام :
- المثلين
- المتجانسين
- المتقاربين
- المتباعدين 
 المثلان : هما الحرفان اللذان اتحدا في المخرج والصفات ،
كالكافين من : مناسككم، سلككم، والميمين من : الرحيم *مالك.
والواوين من : ءامنوا وعملوا ....وهكذا.
المتجانسان: هما الحرفان اللذان اتحدا في المخرج واختلفا في بعض الصفات ، مثل الطاء مع التاء في : بسطت، والدال مع التاء في : حصدتم،والتاء مع الطاء في : همت طائفتان ....وهكذا.
المتقاربان : هما الحرفان اللذان تقاربا في المخرج والصفات أو تقاربا في المخرج دون الصفات أو تقاربا في الصفات دون المخرج ، مثل النون مع الراء في : من رزق ، والدال مع السين في : لقد سمع، والتاء مع الثاء في : بعدت ثمود  ...وهكذا.
المتباعدان : هما الحرفان اللذان تباعدا في المخرج واختلفا في بعض الصفات ، مثل النون مع العين في : من عمل  ،
والميم مع الغين في : عليهم غير ....وهكذا.
وحكم المتباعدين اﻹظهار
ثانيا : من حيث الحركات 
يصنف الحرف بناء على حركته وحركة ما بعده إلى :
/ صغير : إذا كام اﻷول منهما ساكن والثاني متحرك ،
مثل: يوجهه،لقد تقطع.
وسمي صغيرا لقلة العمل فيه حالة اﻹدغام ،
 ففي المثلين عمل واحد هو اﻹدغام  ،
وفي المتجانسين والمتقاربين يكون عملان هما : قلب المدغم من جنس المدغم فيه ثم إدغامه في المدغم فيه.
/كبير : إذا كان الحرفان متحركين ، كما في : وتحسبونه هينا  ،الصالحات، طوبى.
وسمي كبيرا لكثرة العمل فيه حالة اﻹدغام ،
ففي المثلين عملان هما : تسكين اﻷول ثم اﻹدغام.
وفي المتجانسين والمتقاربين يكون ثلاثة أعمال هي : قلب المدغم من جنس المدغم فيه ، ثم تسكينه ، ثم إدغامه فيه.
/ مطلق : إذا كان الحرف اﻷول متحركا ، والثاني ساكنا ، كالتاءين من : تتركوا ، وكالياء مع الشين في : يشكر  ...وهكذا.

 إدغام المثلين
أقسام إدغام المثلين :
الصغير : إذا التقا حرفان متماثلان واﻷول منهما ساكن وجب اﻹدغام كما في : ربحت تجارتهم ،  وليكتب بينكم .
الكبير  : ﻻ يدغم حفص من اﻹدغام الكبير في المثلين إﻻ : تأمنا ،مكني.
شروط اﻹدغام :
-أﻻ يكون أول المثلين حرف مد كما في: اصبروا و صابروا،
الذي يوعدون.
-إذا كان اﻷول من المثلين هاء سكت وهو قوله تعالى:ماليه*هلك .
ففيه وجهان : اﻹدغام طردا للقاعدة واﻹظهار مع السكت على هاء  ماليه .

 
إدغام المتجانسين
ﻻ يصح من إدغام المتجانسين لحفص من طريق الشاطبية
إﻻ الصغير بنوعيه الواجب والجائز.
أوﻻ : اﻹدغام الصغير الواجب من المتجانسين :
وقد ورد في أحرف مخصوصة هي :
التاء مع الدال: في موضعين ﻻ ثالث لهما: أثقلت دعوا،أجيبت دعوتكما.
الدال مع التاء : في نحو قوله تعالى :  قد تبين ، عاهدتم.
التاء مع الطاء : في نحو قوله تعالى :  ف ءامنت طائفة.
  الطاء مع التاء : في نحو قوله تعالى : بسطت.
الذال مع الظاء :وذلك في موضعين ﻻ ثالث لهما ، وهما :
إذ ظلمتم، إذ ظلموا .
ثانيا : اﻹدغام الصغير الجائز في المتجانسين : 
وقد ورد في أحرف مخصوصة هي : 
 الثاء في الذال من قوله تعالى: يلهث ذلك  اﻷعراف (176)
 الباء في الميم من قوله تعالى : "اركب معنا " هود (42)
وقد أدغمهما حفص من طريق الشاطبية قوﻻ واحدا.
إدغام المتقاربين
ﻻ يصح إدغام المتقاربين لحفص من طريق الشاطبية إﻻ الصغير بنوعيه : الواجب والجائز .
أوﻻ : اﻹدغام الصغير الواجب من المتقاربين
وقد ورد في أحرف مخصوصة ، هي : 
 اللام الساكنة مع الراء ، سواء كانت اللام في فعل أو حرف نحو : وقل رب  ،  بل رفعه.
ويستثنى من ذلك لحفص من الشاطبية إدغام ﻻم ( بل ) في الراء من قوله تعالى :  بل ران , فاللام مظهرة بسبب السكت .
 اﻹدغام الشمسي : وهو إدغام ﻻم التعريف في حروفها اﻷربعة عشر ويستثنى منها اللام ﻷنها من قبيل المثلين
القاف الساكنة مع الكاف : وذلك في قوله تعالى : ألم نخلقكم
في المرسلات ( 20 ) فيصير نطقها بعد اﻹدغام كافا مشددة. 
 النون الساكنة أو التنوين في حروف: يرملون  باستثناء النون
ويستثنى من هذا النوع : من راق  بسبب السكت على النون.
ثانيا : اﻹدغام الصغير الجائز في المتقاربين
النون مع الميم من هجاء : طسم  قرأها حفص باﻹدغام.
 الدال في الضاد من : فقد ضل  قرأها حفص باﻹظهار. 
 التاء في الثاء من : كذبت ثمود  قرأها حفص باﻹظهار.
 اﻹدغام الكامل والناقص 
اﻹدغام الكامل : هو تحول المدغم إلى المدغم فيه ذاتا وصفة بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا تشديدا كاملا.
سبب تسميته بالكامل ﻻستكمال التشديد فيه مثل: من رزق،الرحيم.
اﻹدغام الناقص : هو تحول المدغم إلى المدغم فيه ذاتا ﻻ صفة بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا تشديدا ناقصا.
سبب تسميته بالناقص لعدم استكمال التشديد ، من أجل بقاء صفة المدغم.
وهذه الصفة قد تكون :
 صفة اﻹطباق : فرطت،أحطت،بسطت . 
وأما عن كيفية أداء اﻹدغام هنت فنطبق المخرج  على طاء غير مقلقلة ونفتح على تاء.
صفة الغنة : وذلك في إدغام النون الساكنة أو التنوين في الياء والواو : إن يقولون  ،  من ولي وﻻ واق .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق