سورة النازعات

سورة النازعات   

ماهي موضوعات سورة النازعات

موضوع السورة  مثل باقي موضوعات السور المكيه التي تهتم بأصول العقيدة من التوحيد، والنبوة، والبعث

وموضوعاتها هي كالتالي :
1- بدأت السورة بالقسم الإلهي بالملائكة التى تنزع الأرواح من الأجساد ﻹثبات البعث

 (والنازعات غرقا)

الآيات1_5

سؤال:
أقسم الله بالملائكه التى تنزع
الأرواح من الأجساد.

فما هو جواب القسم؟!
جواب القسم محذوف وتقديره لتبعثن بعد الموت بدليل أنه ذكر اﻵيات بعدها عن ما يحدث يوم القيامه

وهو قوله تعالى : (يوم ترجف الراجفه)

من (6_7)

2- بعد ذلك جاء وصف المشركين المنكرين البعث وصورت اﻵيات مدى الخوف الشديد الذين يكونون عليه يوم القيامه في قوله تعالى :( قلوب يومئذ واجفه)

من (8_14)

3- ثم ناسب بعد ذلك ذكر مجيء قصة موسى عليه السلام مع فرعون الطاغية الجبار الذي ادعى الربوبية ثم أهلكه الله بالغرق في البحر للعظة والعبره في قوله تعالى :( هل أتاك حديث موسى) من (15_16)

4- ثم بعد ذلك خاطب الله منكري البعث خطابا يتضمن إثبات البعث بالبرهان الحسي ومذكر إياهم أنهم أضعف من خلق السموات والأرض والجبال في قوله تعالى :

( ءأنتم أشد خلقا أم السماء بناها) من (27_32)

5- وبعد ذلك ختمت السورة ببيان أهوال يوم القيامة وانقسام الناس فريقين:

سعداء وأشقياء

وسؤال المشركين عن ميقات الساعة وتفويض أمرها إلى الله
وذهول المشركين من شدة هولها ومعرفتهم أن مكثهم في الدنيا كمقدار العشي أو الضحىمن

قوله تعالى في (فإذا جاءت الطامة الكبرى)

من (34_46)

سورة النازعات:

سورة مكيه

عدد آياتها : 46 آية

سبب التسميه بالنازعات:

لانها افتتحت بالقسم الإلهي بالنازعات وهم:الملائكة الذين ينزعون أرواح بني آدم، إما ببيسر وسهوله وهم المؤمنون، وإما بعسر وشدة وهم الكفار.

لو تأملنا  سنجد هذه السورة تتشابه من حيث الموضوع مع سورة النبأ فكلتا السورتين تتحدثان عن القيامة وأحوالها، وعن مآل المتقين ومرجع المجرمين

والان سنأخذ الايات

من (1 _14)

سورة النازعات:

من آيه (1_14)

محور اﻵيات:
1- الحلف على وقوع البعث وأحوال المشركين فيه

2- الرد على إنكارهم إياه

ما دلت عليه الآيات :

1- أقسم الله سبحانه  بأنواع خمسة من الملائكة  لهم مهام متنوعة.

سؤال:على ماذا أقسم الله؟

أقسم الله على أن القيامه حق.

وعندما يقسم الله بشئ يكون هذا من تعظيم اﻷمر.
ولله أن يقسم على ما يشاء في أي وقت يشاء.
بماذا أقسم الله؟

أقسم الله:
1-  بالنازعات غرقا:وهي الملائكه التي تنزع أرواح الكفار نزعا بشدة وألم.
2- بالناشطات نشطا:وهي الملائكه التي تخرج أرواح المؤمنين برفق وسهوله.

 3- بالسابحات سبحا:وهي الملائكة الذين ينزلون مسرعين  من السماء ﻷمر الله تعالى.

 4- بالسابقات سبقا:وهي الملائكه التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.

5- بالمدبرات أمرا:وهي التي تدبر اﻷمر بأن تنزل بالحلال والحرام وتدبر أهل اﻷرض بالرياح واﻷمطار.
2-في يوم القيامه الرهيب تتحدث أمور عظيمه:
1- ترجف الأرض والجبال أي تتحرك وتضطرب.(يوم ترجف الراجفه(
2- تتبعها السماء فتنشق وتنتثر.
(تتبعها الردافة)
فالمقصود من( الراجفة) هي اﻷرض ،
) والرادفة) هي :السماء.
وقيل أن الراجفه هي النفخة اﻷولى، والرادفه هي النفخة الثانية والظاهر هو المعنى اﻷول.

3- تكون قلوب الكفار الذين ماتوا على غير دين الإسلام خائفة وجله وأبصار أصحابها منكسرة ذليله من هول ما ترى.
4- أثبت المشركون المكذبون منكروا البعث على أنفسهم إنكار البعث بأقوال ثلاثة:
فإذا قيل لهم :إنكم تبعثون،

 قالوا منكرين متعجبين:أنرد بعد موتنا إلى أول اﻷمر، فنعود أحياء كما كنا من قبل.؟

(يقولون أءنا لمردودون في الحافرة(

وقالوا لا نتصور أن نعود كما كنا بعد أن نصير عظاما نخرة، أي متفتته(أءذا كنا عظاما نخره(
وزادو في الاستهزاء فقالوا:إننا إذا بعثنا فتلك رجعه خائبه كاذبه(قالوا تلك إذا كرة خاسرة(

5- رد الله عليهم فقال:لا تحسبوا تلك الكرة أو الرجعه صعبة على الله فما هي إلا صيحة واحده فإذا هم بالساهرة أي على وجه اﻷرض بعد أن كانوا في بطونها.

اﻷعمال:

1- تزود باﻷعمال الصالحة وخاصة قيام الليل استعداد ليوم الرحيل:
عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : "إذا ذهب ثلثا الليل قام، فقال أيها الناس ، اذكروا الله ، جاءت الردافه، جاء الموت بما فيه"

أخرجه أحمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه

2- في يومك اعمل ثلاثة أعمال تدل على التقوى :
كالصوم
اترك المعصيه خوف من عقاب الله واستحياء منه.
أحسن إلي الناس .
أدخل  السرور على قلب مسلم
فأنت لا تدري ربما يقبض روحك وأنت تعمل عمل منهم.

3- اسأل الله حسن الخاتمه  عند موتك (والناشطات نشطا(

4- استعيذ بالله من سوء الخاتمة (والنازعات غرقا(

انتهى الدرس حبيياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي

اليوم بإ ذن الله سنكمل سورة النازعات.
سأرسل المقطع الصوتي الخاص بالجزء الذي سيتم شرحه اليوم
الرجاء من الجميع احضار المصحف.

محور الآيات:

من آية (15_26(
1- التهديد بقصة موسى عليه السلام مع فرعون.

بعد أن  حكى الله تعالى عن الكفار وإصرارهم على إنكار البعث.واستهزاءهم في قوله (تلك إذا كرة خاسرة)
وكان ذلك يشق على النبي صلى الله عليه وسلم ،
فذكر  الله له قصة موسى عليه السلام مع فرعون الطاغية، حيث تحمل المشقه الكبيرة في دعوة فرعون ليكون ذلك كالتسلية للرسول صلى الله عليه وسلم عن تكذيب قومه وشدة إعراضهم عن دعوته.

ويكون تهديدا للكفار بأن يصيبهم مثل ما أصاب من هو أقوى وأشد شوكه ،
فإن أصروا على كفرهم واستمروا في تمردهم أخذهم الله وجعلهم نكالا وعبرة.

ما دلت عليه الآيات :

1- إن قصة موسى عليه السلام مع فرعون وجنوده عبرة لن اعتبر
وعظة لمن اتعظ، ، فقد أرسله الله إليه ، وأيده بالمعجزات ومع هذا استمر فرعون في كفره وطغيانه
فانتقم الله منه انتقاما شديدا وأغرقه وجنوده في البحر الأحمر.

2- في ذكر هذه القصة تسليه للنبي صلى الله عليه وسلم عما يلاقيه من صدود قومه وتحذير للكفار  المتمردين بإنزال عقاب مماثل إن استمروا في كفرهم و إعراضهم عن قبول دعوة الإسلام.

3- كان فرعون أقوى من كفار  أي عصر،:
فإنه تجاوز الحد في العصيان وأبى قبول دعوة موسى إلى تطهير نفسه من الكفر،
 ولم يصدق بمعجزة موسى وهي انقلاب العصا حية .
وكذب نبوة موسى وعصى ربه عز وجل ،
 وولى مدبرا معرضا عن الإيمان ساعيا في الأرض فسادا

وقال لقومه بصوت عال:أنا ربكم الأعلى ، أي لا رب لكم فوقي.

4- ولكن فرعون مع هذا كله لم يعجز الله القوي القادر القاهر فقد أهلكه الله في الدنيا  مع جنوده بالغرق وسيعذبه في الآخرة بنار جهنم.

5- إن في هذه القصة وما أحل الله  بفرعون من الخزي وتحقيق العلو والنصر لموسى عليه السلام اعتبارا وعظة لمن يخاف الله عز وجل.
ففيها بيان العقاب العادل وأسبابه.

وبهذا يتبين لكل عاق أن يترك التمرد على الله تعالى خوفا من أن ينزل به ما نزل بفرعون وجنوده.

فمن ارتكب ما يوجب العقاب من مثل ذلك قولا وفعلا اشترك في العقاب نفسه في الدنيا والآخرة.
نسأل الله السلامه
 الأعمال :
1-  وانت تدعوا شخص إلى الله تعالى فلابد أن يكون إسلوب الدعوة إلى الله  باللين لأنه أنجح في الدعوة
 قال تعالى : " فقل هل لك إلى أن تزكى، وأهديك إلى ربك فتخشى"
لماذا جاءت الخشية بعد الهداية في هذه اﻵيه؟
(وأهديك إلى ربك فتخشى)
إشارة إلى أن خشية الله لا تكون إلا بالمعرفة ،

قال تعالى : ( إنما يخشى اللَّه من عبادة العلماء )

( سورة فاطر آية 28 )

أي العلماء به ، أي يخشاه خشية كاملة لا خطأ فيها ولا تقصير.
  التحرير والتنوير ـ (30 / 77(

 سؤال تدبر؟
من الذي ينتفع بالعظات القرآنية؟
  من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات والعبر،
فإذا رأى عقوبة فرعون عرف أن كل من تكبر وعصى وتحدى الملك الأعلى عاقبه في الدنيا والآخرة،

 وأما من ترحلت خشية الله من قلبه فلو جاءته كل آية لم يؤمن بها.
السعدي  (909)

فإذا لم تكوني من اللواتي لم ثؤثر فيهم العظات والعبر في القرآن،
فراجع نفسك قبل فوات الأوان.

2- ادع أي شخص إلى  الله مهما بلغ طغيانه.

(اذهب إلى فرعون إنه طغى(

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبحكم الله بالخير والسرور


سنأخذ اليوم من الآيات من (27_31) من سورة النازعات.
سأنزل المقطع الصوتي الخاص بالجزء بالآيات
الرجاء من الجميع إحضار المصحف  وفتحه على سورة

النازغات

محور الآيات :

من آية ( 27_32( 
الآيات تدور حول
اثبات البعث بخلق السموات والأرض والجبال .

بعد بيان قصة موسى مع فرعون عاد الله إلى مخاطبة منكري البعث محتجا عليهم ببدء الخلق على إعادته،
فإن الله تعالى خلق السماوات البديعة،
واﻷرض الوسيعة المعدة للاستقرار والحياة عليها بإعداد وسائل المعيشة فيها،
وخلق الجبال الرواسي لإرساء اﻷرض وتثبيتها.

ما دلت عليه الآيات :

1- أثبت الله تعالى لمنكري اليعث قدرته على إعادة الخلق والميعاد وذلك بقدرته على:
بدء الخلق وقدرته على  خلق السموات العظيمه المحكمة البناء والتي جعل فيها الليل والنهار،

وخلق الارض التى دحاها وبسطها ومهدها بعد خلق السموات وفجر منها الانهار والينابيع وأرسى الجبال في اماكنها ،
كل ذلك لتحقيق المنفعة للانسان ودوابه التي يأكل منها ويركب عليها ،
فمن قدر على السماء قدر على إعاده الخلق  واذا كان الله قادر على إنشاء العالم الأكبر يكون أقدر على خلق العالم الأصغر واعاداته.

2- نبه الله على امر معلوم بالمشاهده وهو أن خلق السماء أعظم وابلغ في القدرة.

3- أشار الله الى كيفية خلق السماء بقوله بناها
ثم ذكر هيئة البناء بقوله رفع سمكها والسمك هو: الامتداد القائم من الاسفل إلى الاعلى.

4- دل قوله فسواها:
على ان الأرض كروية

كما دل قوله تعالى دحاها: على أن كروية الأرض ليست تامه بل هي مفلطحة كالبيضة.


5- نسب الله الليل والنهار إلى السماء لأنهما يحدثان بسبب غروب الشمس وطلوعها.
6- وصف الله كيفية خلق الارض بعد وصف كيفية السماء و ذكر صفات ثلاثة:
 هى دحو الارض: اي بسطها وتمهيدها الذي حصل بعد خلق السماء واخراج الماء من الارض والمرعى يشمل جميع ما يأكله الناس والانعام وارساء الجبال وتثبيتها في اماكنها

7- امتن الله على خلقه بأنه خلق هذه الاشياء في السماء والأرض متعة ومنفعة لهم ولانعامهم .

8- دلت هذه الايات  على ان الله خلق الارض أولاً ثم خلق السماء ثانياً،
ثم دحا الارض بعد ذلك ثالثا لأنها كانت أولاً كالكرةالمجتمعه ثم ان الله تعالى مدها وبسطها.

الأعمال :

1- اذا  قررت الخروج للتنزه أو إلى جلسة على البحر  احتسبي النية قبل خروجك من البيت ولا تجعليها مجرد نزهه  ولكن انوي أنها نزهة للتأمل  والتفكر في خلق الله  ، فأنت خرجت إلى عبادة التفكر،

تأملي  وانظري إلى بديع صنع الله وقولي سبحان الله .

2- أذا وجدت  في قلبك قسوة وبعدا وانصرافا فعليك أن تتأمل   في هذا الكون فلتنظر إلى  صنع الله في هذه الصحارى وما اشتمل عليه من أودية وصخور

وإلى السماء من عظيم صنعه من النجوم والسعة والأشكال والألوان
فهذا مما يزيد من محبتك لله
وإذا أحب العبد ربه حرص على أن  يطيعه ولا يعصيه  وخاف غضبه وسخطه.

اعلمي:

التفكر بالقلب في خلق الله تعالى يقوي اليقين ويزيد الخشية من الله والشوق إليه ،
والعاقل إذا نظر في نبات الأرض وراقبه من أول طلوعه إلى أن يصير هشيما يابسا فيتحطم يأخذ من هذا عبرة فيقول:
نحن أيضا كهذا النبات الذي كان قبل مدة أخضر يسرّ منظره ثم عاد يابسا ثمّ صار حطاما متكسرا لا بدّ أن نموت فلا ندوم على هذه الحال لا بدّ أن نرحل عن هذه الدنيا،

فيتحرك لتهيئة الزاد للحياة الثانية التي هي بعد هذه الحياة الفانية، فإن كان قبل ذلك على غير حالة التوبة يتوب إلى الله

 ويترك المعاصي التي كان يباشرها فيجدّ ويجتهد في طاعة الله تعالى

انتهى الدرس حبيباتي
َ

سنكمل اليوم بإذن الله سورة النازعات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالخير والسرور

محور اﻵيات:

من(34_46(

1- جزاؤ فريقي الناس في الآخرة
وتفويض علم الساعه لله تغالى
وقصر مدة الدنيا.
بعد بيان القدرة الإلهية على البعث والحشر والنشر
من خلق السماء والأرض وإثبات إمكان الحشر
أخبر تعالى بعد ذلك عن وقوعه فعل،اوما يصحبه من أهوال 

وما يترتب عليه من انقسام الناس فريقين :

فريق في الجنة وفريق في النار

2- ثم بعد ذلك أجاب الله تعالى عن سؤال المشركين استهزاء وعنادا عن وقت حدوثها
و أوضح لهم أن علمها مفوض إلى الله تعالى ،
وأن النبي مبعوث للإنذار ففط
وأن ما أنكره الكفار سيرونه  حتى كأنهم لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من نهار.

الرجاء احضار المصحف
سأنزل المقطع الصوتي

ما دلت عليه الآيات :

1- ليس هناك تصوير أوقع لحال تفاعل النفس وانفعالها بمشهد خطير مثل هذا التصوير لعلاقة النفس الإنسانية،
فاذا وقعت الواقعة واتت الداهية العظمي وهي النفخة الثانية التي يكون معها البعث كما قال ابن عباس، تذكر الانسان ما عمل من خير او شر و شاهد الجحيم  النار المحرقه التي تظهر عيانا لكل انسان مؤمن او كافر
ويراها المؤمن ايضا ليعرف قدر النعم التي انعم الله بها عليه.

2- الناس يوم القيامة والبعث فريقان:
السعداء والاشقياء

فأما من عتا وتمرد وتكبر وتجاوز الحد في الكفر والعصيان وقدم الحياة الدنيا على الاخرة فمأواه ومستقره النار،

واما من حذر مقامه بين يدي ربه وزجر نفسه عن المعاصي
والمحارم فمثواه ومستقره الجنه،

قال سهل ترك الهوى مفتاح الجنه  لقوله عزوجل (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنه هي المأوى(

3-  يسأل المشركين عن وقت قيام الساعه ولكن الله اختص بعلم الساعه ولم يطلع عليها ابدا،

4- حجب الله  نبيه عن السؤال عن الساعه وأعلمه بأن علمها إلى الله  وحده،
ووجهه للقيام بمهمته الأصليه وهي الإنذار والتخويف لمن يخشى مقام الله لأنهم هم المنتفعون به.
5-  إن المشركين يوم القيامه وما يرونها وما فيها من اهوال تشيب لها الولدان يستقصرون مدة لبثهم في الدنيا ويقدرون أنها قدر عشية من ليل او ضحى من نهار والمراد تقليل مدة الدنيا.

الأعمال :
1-  خالف هواك،
والهوى: مطلق  الشهوة,
وسمي بذلك على ما قال الراغب: لأنه يهوي بصاحبه في الدنيا إلى كل واهية وفي الآخرة إلى الهاوية,
ثم قال بعض الحكماء: إذا أردت الصواب  فانظر هواك فخالفه.
وقال الفضيل: أفضل الأعمال مخالفة الهوى.

2-   اعلم أن الله مطلع عليك ويراقبك
) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى) (40)
 

3- لا ترتكب  المحرمات في الخلوة. فعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً " قال ثوبان : يا رسول الله صِفهم لنا ، جلِّهم لنا ألاّ نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال : "
أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)

رواه ابن ماجة وصححه الألباني.

4- حاسب نفسك قبل النوم (يوم يتذكر الإنسان ما سعى)(35)
الحديث عن أنس بن مالك  عن رسول الله  قال: { الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني }

رواه الإمام أحمد والترمذي

 وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب  أنه قال: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر).

5- قوم بعمل من الأعمال الصالحة تتمنى أن تتذكريه يوم القيامة. (يوم يتذكر الإنسان(

الواجبات العمليه:
1- اذكر نوع سورة النبأ من حيث المكي والمدني؟

2-  أقسم الله في مطلع سورة النازعات بخمس أنواع من الملائكه اذكريهم وعرفي كل نوع على حده؟
ثم وضحي على ماذا أقسم الله؟
وما هو جواب القسم؟

3- من الله على عباده بنعم كثيرة
اذكري من الآيات ما يدل على هذه النعم ؟
وما هو الواجب على الانسان فعله تجاه هذه النعم؟

4- اذكر معنى هذه الآيات:
1- فاذا هم بالساهره
2- والأرض بعد ذلك دحاها
3- يوم ترجف الراجفه
   4- تتبعها الردافة

5- سورة النازعات بها هدايات كثيرة،
اذكري أربعة منها؟

          انتهى الدرس حبيباتي
(ورتل القرآن ترتيلا)

على السكايب

(Ratelquran1) 

.