سورة الانفطار

سورة الإنفطار

سورة مكية

عدد آياتها: 19آية

سبب التسمية: لافتتاحها بقول الله تعالى:
(إذا السماء انفطرت) أي انشقت.

 هذه نبذة مختصرة عن السورة

هذه السورة المكية كغيرها من السور المكية  التي تتحدث عن أمور العقيدة  وما يصحبها

من تبدل في وصف أحوال الأبرار والفجار يوم البعث

الخلاصة

ذكر الله في هذه السورة السعداء والأشقياء ويوم الجزاء وعظم شأن يومه.

الأعمال:

1- اشكر الله تعالى على نعمة تسوية الخلق وتعديله
 (الذي خلقك فسواك فعدلك )

2- تذكر ذنبا فعلته واستغفر الله منه
 (علمت نفس ما قدمت وأخرت)

3- المبادرة بالأعمال الصالحة وعدم الاغترار بكرم الله وحلمه
 (علمت نفس ما قدمت وأخرت ،يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )


ما دلت عليه الآيات:

1- من علامات يوم القيامة تبدل النظام الكوني.


2- إذا حدثت هذه الأشياء التي عي أشراط الساعة حصل الحشر والنشر  وختمت صحائف الأعمال وحوسبت كل نفس ما كسبت من  وما ثدمت من خير أو شر .


3- مسكين هذا الإنسان لا يشكر نعم ربه بإطاعة أوامره ولا يدخر من العمل الصالح ما يفيده في آخرته
وغره كرم الله الذي تجاوز عنه في الدنيا أو حمقه وجهله.


4- نعم الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى وأهمها ما يتعلق بنفسه
حيث خلقه الله من نطفة ولم يك شيئا وجعله سليم الأعضاء  وصورة في أحسن الصور

 انتهى الدرس حبيباتي


سورة الانفطار

محور الآيات:

من (9_19)

بعد بيان علامات يوم القيامة وتوبيخ الإنسان على جحود النعم
بين علة الجحود

وهو التكذيب بالبعث ثم رغب بالطاعة وحذر من المعصية بسبب كتابة الملائكة والحفظة جميع الأعمال .

ثم  أوضح  انقسام الناس فريقين يوم القيامة

فريقان:
أبرار منعمون
وفجار معذبون مخلدون في النار.


وأن يوم القيامة هو يوم شديد الأهوال يتفرد فيه الله عزوجل بالحكم والسلطان.


ما دلت عليه الآيات:

1- أمر تعالى بأن نرتدع عن الاغترار بحلم الله وكرمه،

وأن نتفكر في آيات الله


وأن منشأ عدم الخوف من الله والتجرؤ على الكفر والعصيان في الحقيقو والواقع هو التكذيب بالجزاء والحساب في يوم القيامة.

حال الناس مما يثير التعجب
فهم يكذبون بيوم الحساب والجزاء
.
وملائكة الله موكلون بهم.يكتبون أعمالهم ، حتى يحاسبوا بها يوم القيامة.

ولا يختلف الحال بين المؤمنين والكافرين .فعليهم جميعا حفظة
وهذا خبر يدل على أن الكفار يكون لهم كتاب ويكون عليهم حفظة.

( كلا بل تكذبون بالدين)
(وإن عليكم لحفظين)

2- وصف الله تعالى الملائكة الحفظة بصفات أربع:

هي كونهم حافظين

وكونهم كراما

وكونهم كاتبين

وكونهم يعلمون ما تفعلون

ووصف الله إياهم  بهذه الصفات يدل على أنه تعالى أثنى عليهم وعظم شأنهم،
وفي تعظيمهم تعظيم لأمر الجزاء.


3- أحوال العاملين ومصيرهم يوم القيامة:

إن الأبرار يكونون في جنات النعيم،


وإن الفجار في نيران الجحيم يدخلونها ويقاسون حرها يوم الجزاء والحساب
فهم ملازمين فيها إلى الأبد الآبدين، فلا يغيبون عنها
(وما هم عنها بغائبين)

4- وصف يوم القيامة وصفا إجماليا في غاية التهويل وأكد ذلك مرتين
فقال:

(وما أدراك ما يوم الدين.ثم ما أدراك ما يوم الدين)

أي وما أعلمك ما يوم الجزاء والحساب،
وكرر الجملة تعظيما لشأن يوم القيامة وتهويلا ﻷمره مما يستدعي التدبر والتأمل


فلو عرف الإنسان تلك الأهوال ، لما فارق طاعة الله ساعة ، وابتعد عن المعصية بعد السماء عن الأرض

ولكن الإنسان في غفلة وسهو وتجاهل يعيش في الآمال ويعتمد على الأحلام أحيانا ويهرب من الواقع.

5- في يوم القيامة والجزاء والحساب الرهيب لا يستطيع أحد مهما كان أن يقدم منفعة لآخر
والأمر كله حينئذ لله الواحد القهار، لا ينازعه أحد.

وهذا فيه وعيد عظيم وتهويل جسيم ليوم القيامة

ودليل على أنه لا يغني عن الناس إلا البر والطاعة يومئذ
ولا ينفعهم ما كان قد يغني عنهم في الدنيا من مال وولد وأعوان وشفعاء
(يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله)


الأعمال:

1- ادع في صلاتك :اللهم حاسبني حسابا يسيرا.

كما قالت أمنا عائشة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته:
(اللهم حاسبني حسابا يسيرا)
فلما انصرف قلت يا نبي الله ؛ ما الحساب اليسير ؟
 قال :أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه.
رواه أحمد ، صحيح.

2- تذكر دائما أنك ستسأل عما عملتيه في دنياك.

الكل سيسأل الغني والفقير..
والملك والأمير..
الأبيض والأسود..

كلهم مسئولون عما كانو يعملون

قال رسول الله صلى الله عليه:(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع :عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ماذا عمل به .وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه )
رواه الترمذي.

استعدي أختي الغالية
فالعمر أيام معدودة
3- اكثر من الأعمال التي تخفف شدة المحشر
ومنها:

* المتحابون في الله
الذين أحب بعضهم بعضا لوجه الله تعالى،
لا ﻷجل منصب أو منفعة دنيا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن الله يقول يوم القيامة
أين المتحابون بجلالي ؟؟ اليوم أظلهم في ظلي ، يوم لا ظل إلا ظلي).
رواه مسلم


* ناصروا الضعفاء

قال صلى الله عليه وسلم"من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا واﻵخرة"


4- اقرأي البقرة وآل عمران فإنهما تنجيان صاحبها يوم الحشر وتخففان عليه.

اعلمي أن القرآن عز في الدنيا ،.نجاة في الآخرة..
ومن أشعل ليله ونهاره بحفظ القرآن وتدبره لا يستوي يوم القيامة مع الكسول المعرض..


..
نفعني الله وإياكم بالقرآن..


 أسئلة سورة الانفطار

1- ما نوع سورة الانفطار من حيث المكي والمدني؟

وما هي عدد آياتها؟
2- ما المقصود بقوله تعالى
(إذا السماء انشقت)
(وإذا القبور يعثرت)



3- ما الحكمة من ذكر الله أشراط الساعه في هذه السورة ؟

وما الذي يجب على الإنسان فعله عند قراءة مثل هذه السور؟
4- من بلاغة القرآن أنه دائما يجمع بين الترغيب والترهيب
اذكري من الآيات ما يدل على ذلك؟

5- نعم الله على عباده لا تعد ولا تحصى
استخرجي من الآيات ما يدل على هذه النعم؟


6- سورة الانفطار أثبت عقائد  إيمانية كثيرة وضحي هذه العقائد؟

7- ما معنى كراما كاتبين؟

8- هل للكفار لهم كتاب وعليهم حفظة؟ وضحي بالآيات؟


9- ما هي أوصاف  الملائكة الحفظة؟


10- وما أدراك ما يوم الدين. ثم ما أدرك ما يوم الدين،

ما المقصود بالدين؟ وماذا يفيد التكرار؟


11- يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ؟ اشرحي هذه الآيه ؟ وعلى ماذا تدل؟

هناك تعليق واحد: